استعدادًا لموسم حج 1445هـ نفذت صحة الشرقية ممثلةً بمركز القيادة والتحكم تمرين محاكاة للأحداث الصحية الطارئة الخاصة، من خلال منافذ الدخول البرية للمملكة منفذ جسر الملك فهد ومنفذ سلوى وذلك عن طريق رفع جاهزية المستشفيات المرتبطة بالمنافذ، بقيادة مركز القيادة والتحكم بالمنطقة الشرقية، و بمشاركة إدارة المنافذ وكُلاً من إدارات مكافحة العدوى والطوارئ والكوارث والأزمات بكل من صحة الشرقية، وتجمع الشرقية الصحي، وإدارة الطب الوقائي بشبكة الخبر الصحية، ومركز التحكم بالموارد بتجمع الشرقية.
وبالتعاون مع موظفي مركز المراقبة الصحية بجسر الملك فهد ومنفذ سلوى، والإدارات الحكومية الجمارك، والجوازات، ومركز العمليات المشتركة والأمن والسلامة.
وتم التأكد من جاهزية مركز المراقبة الصحية ومستوى الخدمات بالمركز فيما يخص الإجراءات الوقائية ومكافحة العدوى لضمان سلامة الحجاج، وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لهم في الحالات الطارئة.
والجدير بالذكر بأن المركز يدير جميع عمليات الصحة العامة الوبائية والوقائية، ويرصد مهددات الصحة العامة ووضع الخطط الاستباقية لطوارئ الصحة العامة وفريق الاستجابة السريع، كما يقوم المركز برصد وجمع البيانات المتعلقة بالأمراض المعدية وغير المعدية والإصابات المهنية والأحداث المؤثرة على الصحة العامة، والتعامل مع طوارئ الصحة العامة.


Research Center
اختتمت المديرية العامة للشؤون الصحية ممثّلة في المركز الإقليمي لبحوث السموم بالمنطقة الشرقية يوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس KSAPT2024 "تحت عنوان "الحلول المقترحة لتحديات علم السموم الحديثة - قيادة التغيير"
ويتضمن المؤتمر برنامجًا علميًا وعددًا من المسابقات العلمية وورش العمل، والتي تستهدف المهنيين من جميع التخصصات. لقد نجح فريق جامعة سليمان الراجحي، المركز الأول، وحصل على جامعة القصيم على المركز الثاني، ونال على المركز الثالث جامعة الإسكندرية بمصر في مسابقة كأس فرسان علم السموم العرب.
وسلط هذا المؤتمر الضوء على التقدم في تقنيات الكشف عن المخدرات، وأحدث المستجدات في علاج الإدمان منه، بالإضافة إلى دور علم السموم الشرعي في تحقيق العدالة، وكذلك استخدام الذكاء الاصطناعي في علم الأدوية والسموم.
وصرحت مديرة مركز السموم بالمنطقة الشرقية د.مها المزروع "بأنه لدينا تحديات كثيرة مع وجود العديد من السموم التي لم تكن معروفة لأول مرة، والتي تدرج تحت مسمى السموم المصنعة، لذلك كان لابد من عقد مناقشة مكثفة على مستوى العالم بوجود الخبراء الذين تم اختيارهم للمشاركة في هذا المؤتمر لمناقشة هذه التحديات، فقد تميز المؤتمر هذا العام بحضور عالمي من خبراء الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى المشاركة في الدول العربية"
د. "تعد أبرز التحديات التي نواجهها هي طرق تقييم السمة في بداية التصنيع، كذلك تجاوز الكثير من التحديات التي كنا نواجهها في المدة باستخدام حيوانات التجارب والآن مع الذكاء الاصطناعي أصبح العمل أسرع، كذلك في مجال الوقاية من الفساد وتحديد الأعراض وتحديد مستوى التسمم لدى الشخص" من خلال الذكاء الاصطناعي.
وتابع المزروع "من التحدياتالمشكلة أيضًا هو لأحدث التقنيات التي تكشف عن المخدرات المصنعة على مستوى العالم وكيف نستطيع تحويل هذه التقنية من تقنيات كبيرة بالمختبرات فقط، إلى تقنيات سهلة الاستخدام على المنافذ".
اكتشف المزروع "بأن السموم مضللة واسعة جداً فلدينا سموم بيئية، وسموم صناعية من المصانع، وسموم المواد الكيميائية والسموم الدوائية، وكذلك المخدرات، والمؤثرات العقلية، والأدوية النفسية، وتعتبر الأدوية النفسية أدوية ذات عمل على الجهاز العصبي وتستخدم لعلاج خلل معين، وفي حالة استخدامها بجرعات زائدة فقد توصل إلى مرحلة الإدمان، وبالتالي التأثير الدائم على الجهاز العصبي، وهذا ما يؤدي إلى حالة وفاة، أو إدمان يحيل المدمن إلى المصحات لعلاج الإدمان".
تحت رعاية معالي وزير الصحة، انطلق حفل افتتاح المؤتمر الدولي الخامس "المعرفة، القدرة والمهارة في الصيدلة وعلم السموم"KSAPT 2024 والذي نظمته المديرية العامة للشؤون الصحية، وبحضور مساعد وزير الصحة الدكتور محمد العبدالعالي.
جاء المؤتمر لتعزيز التعاون العلمي في مجالات الصيدلة وعلم السموم، وتبادل المعرفة بين الخبراء والمهنيين على الصعيد الدولي والعربي، كما ناقش المؤتمر عدة مواضيع مهمة في هذين المجالين بمشاركة نخبة من المختصين، مما يساهم في تعزيز التطور والابتكار.
وبين مساعد وزير الصحة الدكتور محمد العبدالعالي خلال كلمته نيابة عن معالي وزير الصحة "أشكر الزملاء في صحة الشرقية، وكذلك المشاركين في المؤتمر على هذه الجهود المبذولة؛وبالأخص جمعية الصيدلة، ونادي الصيادلة في المنطقة الشرقية، ولكل من ساهم من الدول العربية المشاركة، والقطاعات والوزرات،منها؛ المدنية والأمنية لتظافر الجهود في نجاح هذا المؤتمر".
وذكر د. العبدالعالي "بأن كل مانراه اليوم هو مزيج متوافق مع الكثير من الاستراتيجات التي تقدمها المملكة العربية السعودية، وتعتبر القفزات التي حصدت منجزات عالية هي على أيدي ابناء وبنات هذا الوطن في مختلف المحافل الدولية هي ثمار نستبشر فيها كل خير.
وأضاف مساعد وزير الصحة "بدأنا بوضع ملامح التحول الصحي ضمن رؤية المملكة 2030 فقد كان متوسط 74% ونعتبر من الدول المتميزة في الأثر الصحي ونطمح لتحقيق 80% ونحن اليوم نقطف ثمار هذا الجهد من 74% الى 77.6%, ولم تأتي هذه النتيجة من دون تخطيط وإنما بنموذج صحي حديث ومتقدم".
وأشار د. العبدالعالي " بأن العمل ممنهج، والوعد كبير، والطموحات والتطلعات عالية جداً، ونمتلك قيادة تطمح بأن تقدم لكل مواطن يعيش على هذه الأرض أفضل مايمكن تقديمه في مختلف المجالات، ومنها؛ المجال الصحي".
وقال العبدالعالي"تشرفت بحضوري للمؤتمر اليوم الذي شهد مشاركات دولية متنوعة، واستمتعت بجولتي في المعرض والتعرف على المسابقات والأفكار العلمية والملصقات البحثية المشاركة، فخورون جدًا بهذا الانجاز، ونعتقد بثقة أن هذا المؤتمر سينضم لنجاحاته السابقة، وسيحمل في طياته العديد من الفرص المستقبلية".
من جهة اخرى بين أ.د فارس بن عايض الهمزاني مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية بأن إقامة مثل هذا الحدث الدولي إنجازاً متميزاً وفريداً بل هو الأول من نوعه في هذا المجال الذي يقام بمشاركة على الصعيد الدولي والعربي، ولقد أصبح جليًا للجميع زيادة الاهتمام بهذا المؤتمر في كل عام من جميع المهنيين في مجال الرعاية الصحية والباحثين العلميين.
يذكر أن المؤتمر يمتد لثلاثة أيام، شاركت فيه ١٢ دولة وأكثر من ٤٠ متحدث دولي ومحلي، بالإضافة إلى عقد ورش العمل المتخصصة.

تحت رعاية معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل. انطلق صباح اليوم أعمال المؤتمر الدولي الخامس "KSAPT 2024"، بعنوان "الحلول المبتكرة لتحديات علم الأدوية وعلم السموم الحديثة - قيادة التغيير"، والتي تنظمه المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية خلال الفترة من 21 إلى 23 أبريل، بفندق "موفنبيك" الخبر.
ويتضمن المؤتمر برنامج علمي رئيسي بـ 26 محاضرة و30 متحدث ، و3 ورش عمل، وسيقام على هامش المؤتمر معرض علمي مصاحب، وكذلك سيقام عدد من الأنشطة العلمية والعملية والبحثية التالية: المسابقة العربية لعلم السموم، ومسابقة ملصقات الأبحاث، ومسابقة عرض التجارب الطبية، ومسابقة التوعية الصحية.
وقال مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أ.د.فارس عايض الهمزاني "يسعدني الترحيب بجميع المشاركين في المؤتمر الدولي المعرفة والمهارة والقدرة في الصيدلة وعلم السموم السنوي الذي تنظمه المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية ممثلةً بمركز الخدمات الطبية الشرعية سنوياً وذلك بالتعاون مع الجمعية الصيدلية السعودية بجامعة الملك سعود ممثلة بنادي صيادلة المنطقة الشرقية".
وأضاف الهمزاني "يعد إقامة مثل هذا الحدث الدولي إنجازاً متميزاً وفريداً بل هو الأول من نوعه في هذا المجال الذي يقام بمشاركة على الصعيد الدولي والعربي، ولقد أصبح جليًا للجميع زيادة الاهتمام بهذا المؤتمر في كل عام من جميع المهنيين في مجال الرعاية الصحية والباحثين العلميين".
وتابع الهمزاني " أتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم ونجاح ودعم هذا المؤتمر وعلى رأسهم معالي وزير الصحة ومساعد وزير الصحة الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي، منوهاً بأهمية استمراره أعواما عديدة، وأن يكون حافلاً بالموضوعات المهمة التي تعود بالنفع والفائدة على المشاركين فيه".
تحت رعاية معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، تعتزم المديرية العامة للشؤون الصحية ممثلة بالمركز الإقليمي لمراقبة السموم بالمنطقة الشرقية بإقامة المؤتمر الدولي الخامس (KSAPT 2024) المعرفة والمهارة والقدرة في الصيدلة وعلم السموم تحت عنوان "الحلول المبتكرة لتحديات علم الأدوية وعلم السموم الحديثة – قيادة التغيير"، وذلك خلال الفترة من 21 إلى 23 أبريل 2024م بفندق موفنبيك بمدينة الخبر بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
وصرحت مديرة مركز السموم بالمنطقة الشرقية د.مها المزروع بأن مؤتمر هذا العام 2024م يسعى لتسليط الضوء على التطورات في تقنيات الكشف عن المخدرات، وأحدث المستجدات في علاج الإدمان والوقاية منه، بالإضافة إلى دور علم السموم الشرعي في تحقيق العدالة، وكذلك استخدام الذكاء الاصطناعي في علم الأدوية والسموم".
وأضافت د. مها المزروع بأن المؤتمر يهدف إلى تعزيز المعرفة في مجالات الصيدلة وعلم السموم وتبادل المعرفة بين الخبراء والمهنيين على النطاق المحلي والدولي، وتعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات والمعرفة بين جميع المشاركين، فيما يهدف أيضاً إلى تعزيز الاهتمام بالبحوث العلمية المتعلقة بالصيدلة وعلم السموم وتشجيع الباحثين في هذا المجال، إضافةً إلى تقديم المنصة اللازمة لعرض الأبحاث والمستجدات في المجالات العلمية والمهنية ذات العلاقة، وتشجيع التعلّم المستمر والتدريب والتطوير المهني لجميع الممارسين الصحيين، وتعزيز التفاعل والتواصل وتشجيع التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص وكذلك القطاعات العلمية والغير ربحية. ويستهدف المؤتمر جميع المهنيين الصحيين من أطباء وصيادلة وأخصائي مختبر وتمريض وغيرهم.
وأوضحت د.مها المزروع بأن المؤتمر يتضمن برنامج علمي رئيسي بـ 26 محاضرة و30 متحدث ، و3 ورش عمل، وسيقام على هامش المؤتمر معرض تفاعلي مصاحب، وكذلك سيقام عدد من الأنشطة العلمية والعملية والبحثية التالية: المسابقة العربية لعلم السموم، ومسابقة ملصقات الأبحاث، ومسابقة عرض التجارب الطبية، ومسابقة التوعية الصحية
والجدير بالذكر بأن المؤتمر يُقام سنوياً من قبل المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية وبالتعاون مع عدد من الجمعيات والمؤسسات العلمية ومنها الجمعية الصيدلية السعودية بجامعة الملك سعود ممثلة بنادي صيادلة المنطقة الشرقية واتحاد الجامعات العرب وجمعية علم السموم الأمريكية ورابطة علماء السموم العرب والجمعية السعودية لعلم السموم.