كشفت صحة الشرقية اليوم السبت عن 4 خطوات يجب اتباعها لمنع السكتة الدماغية، وهي: الحفاظ على وزن صحي. تناول نظام غذائي صحي. الإقلاع عن التدخين. ممارسة النشاط البدني.
وأوضحت صحة الشرقية أن هناك أعراض تظهر قبل حدوث السكتة الدماغية، والتي تشمل: صعوبات في المشي، صعوبات في التكلّم.
شلل أو خدر في جانب واحد من الجسم. صعوبات في الرؤية. التعرض للصداع.
وأضافت صحة الشرقية أن السكتة الدماغية تحدث عندما يتوقف، أو يعرقل تدفق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ، مما يحرم أنسجة الدماغ من الأكسجين الضروري جدًا ومواد التغذية الحيوية الأخرى.
ومن جراء ذلك تتعرض خلايا المخ للموت خلال دقائق قليلة، وهي حالة طوارئ طبية، والعلاج الفوري لها أمر بالغ الحيوّية والأهمية، إذ يُمكن من خلاله تقليل الأضرار للدماغ ومنع المضاعفات المحتملة بعد السكتة.
وأشارت صحة الشرقية إلى أن أسباب السكتة الدماغية تختلف باختلاف نوعها، فهناك السكتة الدماغية الإقفارية، والتي تحدث بسبب عدم وصول الدم إلى الدماغ بسبب انسداد أحد الشرايين، وهناك السكتة الدماغية النزفية، والتي تحدث بسبب تمزق أحد الشرايين في الدماغ.
وأكدت صحة الشرقية على أهمية التعرف على أعراض السكتة الدماغية والحصول على الرعاية الطبية الفورية في حال ظهورها.
Research Center
نظمت صحة الشرقية ممثلةً بإدارة الصحة العامة فعالية “القيادة للمجتمعات” في العثيم مول بالدمام وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي (للإيدز) والذي يُقام في الأول من ديسمبر من كل عام، حيث تهدف هذه الفعالية إلى زيادة الوعي بفيروس نقص المناعة البشرية، وطرق الوقاية منه وأعراض الإصابة به وتوضيح خيارات العلاج منه.
وشملت الفعالية أركانً توعوية وتثقيفية، منها: ركن تعريفي عن مرض نقص المناعة البشري، وركن المشورة والفحص الطوعي وهي عبارة عن عيادة في بعض المراكز الصحية يقصدها المراجع في حال كان لديه رغبة في عمل فحص نقص المناعة المكتسبة، والهدف من العيادة هو تعريف الشخص بإصابته دون الرجوع لمعلوماته الخاصة مثل الاسم او الهوية، وفي حال رغبته بالعلاج يتم توجيهه للعيادة المناسبة لاستكمال الفحوصات والعلاج.
وركن التوعية الصحية، وذلك من حيث التعريف بطرق الانتقال وكيفية الوقاية والعلاج منه، والوقاية للمخالطين بالمريض، إضافةً إلى ركن المصابين المتعايشين مع المرض حيث يتم التثقيف حول أهمية العلاج من أجل إخماد الفيروس في الدم كما يتم توجيه الراغبين بالزواج من المصابين لإتباع بروتوكول خاص من شأنه حماية الشريك السليم بعد الارتباط بشخص مصاب، وركن لفحص نقص المناعة المكتسبة والذي يوفر بعض الكواشف السريعة وتوجيه الزوار إلى الأماكن التي يتوفر بها كواشف سريعة، والتعريف بالوقت المناسب لعمل الفحص، وركن للاستشارات العامة، كما تم توفير أجهزة قياس للضغط والسكر.
ومن جانبه فعلت صحة الشرقية العديد من المبادرات والأنشطة التوعوية عن الإيدز في يومه العالمي، بنشر المعلومات الشاملة عن المرض وماهية الفيروس والأعراض التي تدل عليه والأسباب والطرق التي تسهم في نقل الفيروس، وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى إيصال الرسائل المختلفة لتعزيز السلوك المجتمعي الصحي وتعديل السلوك الخطر المرتبط بانتقال المرض.
كشفت المديرية العامة لصحة الشرقية، أنها تخطط في المستقبل القريب لإنشاء منصة إلكترونية؛ من أجل تسهيل إجراءات العمل بين إدارة الالتزام والمنشآت الصحية الخاصة والتابعة للوزارة.
جاء ذلك خلال ملتقى ”الالتزام“، الذي أطلقته صحة الشرقية مؤخرًا، وهدف إلى رفع الوعي حول المخالفات الأكثر شيوعًا لدى الممارسين الصحيين والمنشآت الصحية في القطاع الخاص، وبحث دور الالتزام في ظل التحول الصحي لرؤية 2030.
وأوضحت صحة الشرقية أن المنصة الإلكترونية الجديدة ستتيح للمنشآت الصحية التواصل مع إدارة الالتزام بسهولة ويسر، وتقديم الطلبات والملاحظات والاستفسارات، كما ستتيح للإدارة متابعة العمل مع المنشآت الصحية، ورصد المخالفات ومعالجتها بشكل سريع.
نظام مكافحة العدوى
وخلال الملتقى، تناول المتحدثون المخالفات الأكثر شيوعًا في المؤسسات الصحية، والتي تتمثل في عدم التزام المؤسسة بنظام مكافحة العدوى، وعدم الالتزام بنظام التخلص الآمن للنفايات الطبية، وانتهاء التراخيص، أو العمل بدونها.
كما تناولوا أيضًا عمل الممارس دون ترخيص، أو بترخيص منتهٍ، أو نقص في الأدوية، أو عدم تفعيل نظام التتبع الإلكتروني ”رصد“.
واستعرض المتحدثون أيضًا متطلبات المؤسسات الصحية، والتي تشمل تفعيل دور المشرف الفني والممارس الصحي في الاطلاع على اللوائح الصحية، وإطلاع المالك أو الوكيل الشرعي على ملاحظات ومتطلبات وزارة الصحة.
وشمل المتطلبات أيضًا، تصحيح الملاحظات خلال فترة الإنذار، وتجنب تكرارها، وتفعيل دور خدمات المستفيد وعلاقات المرضى، والاهتمام بالتقييم الذاتي.
وتضمنت أعمال ”الملتقى الأول للالتزام“ محاضرات وجلسات حوارية تفاعلية مع الجمهور، ومعرضًا مصاحبًا للتوعية بأهم المواضيع التي تهم الممارسين والمنشآت الصحية.
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية – حفظه الله – وبحضور حماية المنطقة العليا دشنت صحة الحملة الشرقية (وعيهم مسؤوليةتنا) والتي تعنى بتحسين نمط الحياة الصحي لدى المزارعين والمزارعين وذلك في عدد من المحافظات بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية الممثلة في بلدية القرية العليا وفرع وزارة البيئةلاحقا ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والشركة العربية للخدمات الزراعية (أراسكو) وعدد من المساهمين.
وتستهدف الناشطين ألفين مزرعة على مستوى المنطقة خلال شهر ديسمبر من العام الحالي 2023م وحتى نهاية يناير 2024م، كما يحتاج المدير الأصلي للحملة بتنويع مسارات التثقيف للرسائل التوعوية تبرزلين بالمجال الزراعي والإنتاجي عن طريق سكن عدد من الدورات التدريبية والتثقيفية في الموظفين الحضاريين بالمحافظات الصغيرة وتجهيز الفرق الساخنة بالمنشورات والمطوّعات وعدد من الأدوات وتنوعها العلاجية لتوزيعها على غيرها.
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتبه اليوم، مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور فارس بن عايض الهمزاني.
وهنّأ سموه الهمزاني تعيينه، ضخّاً الله له العون والتوفيق في مهام عمله.
ومن جانبه رفع الهمزاني الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على توجيهاته السديدة.
وقد حصل الدكتور الهمزاني على الدكتوراه في إدارة الخدمات الصحية المؤكدة من جامعة موناش باستمرار، وقد عمل في عدد من المناصب الإدارية في وزارة الصحة.
